التعامل مع التغيير: يجب ان يبحث الوالدين عن المزاج المصاحب للسلوك. لأن وسيلة التغيير ستكون هى “الاستعداد وإعطاء الفرصة للطفل للتعود
على الموقف الجديد” وإنه مهم جدًا للوالدين أن يفرقان بين أن تُأهب الطفل للتغيير وبين المبالغة في تحذيره..
4.وقت التعود: وقت يقضيه طفلك بجانبك في المواقف الجديدة على كي يتعود على كل ما هو غريب بالنسبة له.
للمدرس: هذا المبدأ جدا مهم لأنه يساعد الأطفال الخجولين المتحفظين في التقدم بخطواتهم الخاصة. فإن هذا الطفل قد يحتاج إلى أسابيع أو شهور طويلة
قبل أن يستطيع المشاركة بفاعلية في الفصل. بكل الوسائل شجع الطفل على أن يشارك ولكن لا تضغط عليه
إن الأطفال صعبي التكيف يكون أداءهم أفضل لو قيل لهم باختصار على ترتيب الأحداث.
مثلاً “ستذهب إلى زيارة أحد قريباتي هذا المساء، أعرف أن هذا موقف جديد بالنسبة إليك، لو أردت البقاء بجانبي حتى تتعود عليه فلا بأس” وهو ما نسميه “وقت التعود”.
5.ساعة التغيير: هي شئ أساسي يساعد الأطفال صعبي التكيف ويمكن استعماله للأطفال من سنتين ونصف وأكبر، وهي ساعة تعمل بالبطارية ولها أرقام “رقمية”.
هذه الساعة تكون مع الطفل ويجب أن يقرنها في ذهنه كوسيلة لمساعدته على التغيير من نشاط إلى آخر.. وتساعده على أن ينهي ما يفعله قبل أن يبدأ في نشاط جديد. .
لا تستعملها لشئ آخر إنها ساعة التغيير..مثال: ذهبت أنت وطفل إلى النادي ونزل حمام السباحة وطفلك يحب اللعب فيه.. عندما تناديه خارجًا كى يتناول الغداء فيرفض، وغالبًا ما ينتهي ذلك نوبة غضب.
ولكن بساعة التغيير ستذهب إلى طفلك وتعطيه الساعة وتقول له “أن الساعة الآن 12:10 عندما يتغير الرقم إلى 12:15 لابد أن نرجع للمنزل لتناول الغداء”.
استعمل الساعة لكل التغيرات الكبيرة “اقتراب موعد النوم، وقت المدرسة، الخروج للتسوق” ولكن لا تبالغ فمثل كل شئ ستفقد ساعة التغيير مصداقيتها لو استعملتها عشرين مرة في اليوم.
السلوك غير المتوقع: يحير الآباء سلوك الأطفال الفوضوي وصعوبة توقعه وخاصةً عند الأكل والنوم.فمثلا عند رفض الطفل النوم يمكن أن يشتري الوالدين ضوء ليلي
وعندما يحين وقت النوم يجعلون الطفل يذهب إلى الفراش. واطفئ كل الأضواء ما عدا ذلك الضوء الصغير واسمح له بأخذ لعبة صغيرة أو كتاب إلى الفراش
ولكن لا تسمح له أبدًا بمغادرة الفراش هذا هو وقت النوم. فرص نجاح هذه الخطة ستكون أكبر لو كان وقت ذهابه إلى الفراش جزء من روتين ثابت كما أوضحنا من قبل.
السماح له بلعبة أو كتاب يحبه وأن يُوضح للطفل أنه سيحرم منه إن غادر من فراشه.
وبنفس المنطق إنك لا تستطيع إجبار طفل غير جائع على الأكل ولكن أصر على بقاؤه على المائدة بينما العائلة تتناول الغداء.لو أحس الطفل بالجوع بين الوجبات
يمكن أعطاه شيئًا يأكله ولكن حاولي الحفاظ على توازن هذه الوجبات الخفيفة ويجب ألا تتعدى ساندويتش أو كوب من الحساء أو فاكهة ولكن لا تضعي أبدًا وجبة كاملة في هذه الأوقات.
وتستطيعين أيضًا تقسيم وجبته الأساسية إلى أجزاء.
وهناك طريقة فعالة جدًا “الطبق المفضل” املأي له طبق بقطع من اللحم البارد، البطاطس، الجبن، الجزر، الفاكهة (أو ما شابه) واخبريه أن هذا هو طبقه ويمكنه تناول منه ما يريد وقتما يريد.
الأطفال الفوضويين يكونون أيضًا عرضة لتقلبات المزاج.. تعلمي أن تتجاهلي هذا فلا يوجد ما يمكنك عمله في هذا الأمر إلا أن تقولي لنفسك “إنه طفل صعب وهذا أمر خارج عن سيطرته”.. و لا تأخذي أبدًا تلك التقلبات بصورة شخصية وستجدين أن تلك التقلبات تخف كلما تحسن الوضع العائلي.
إنه لا ينتبه إلى كلامي: وهى عادةً تشير إلى أن الطفل عنيد ومتحدي.. ولكن غالبًا ما يكون الطبع المزاجي هنا هو “سهولة التشتت” من الخطأ إذن أن نفكر
“إنه لا يستمع إلي بقصد لأنه لا يهتم بكلامي” من الأفضل أن تفكر فيه على أنه سهل التشتت ويعاني صعوبة في التركيز.
الطريقة الأساسية هنا لمعالجة ذلك هو الحفاظ على التواصل البصري، انزل إلى مستوى عينى طفلك قبل أن تخبره بما تريد. اقترح تلك الوسائل على مدرسيه و
يجب أيضًا ألا يجلس في المؤخرة بل دائمًا في مقدمة الفصل ولا بجانب الباب أو الشباك حتى لا يتشتت انتباهه و حيث تستطيع المعلمة الحفاظ على الاتصال البصري معه.
الطفل الزنان (كثير الالحاح)
ان الطبع الشعوري لذلك الطفل التعس كثير الالحاح والشكوى هو المزاج السلبي. ودائمًا ما يبدو هؤلاء الأطفال جادين ونادرًا ما يظهرون الحماسة وغالبًا ما يكونون شديدوا الارتباط بآبائهم.
ذلك مزاجه السلبي، و المزاج السئ جزء من تكوين ذلك الطفل، تعرف عليه وتجاهله قدر استطاعتك وسيساعدك هذا على ألا يكون رد فعلك لمزاجه السلبي مبالغًا فيه، وعندما يتحسن الجو العام العائلي سيتحسن مزاج طفلك.
سلوك (أنا لا أحب هذا)
هذا السلوك غالبًا يصاحب الطبع المزاجي “سهولة التأثر بالمؤثرات” إنه شديد الحساسية للملمس، الطعم، الحرارة، الأضواء، الألوان..في هذه المنطقة تسمية الشعور هامة جدًا وجزء كبير منها إدراك أن الطفل لا يعاندك ولكنه حقًا متضايق، لا تتحداه، تعرف عليه وخاطبه “أنا أعلم أن الأصوات العالية تضايقك”، “أعرف أن الحذاء الجديد يبدو لك غير مريح”، “هل يبدو لك طعم الأكل غريبًا”، “أعرف أنك تشعر بالحرارة”.
الطريقة هنا هى عدم رفض طبع “الحساسية الشديدة” ولكن معاملة السلوك المصاحب له على أنه مبالغ فيه وغير منطقي.. لا تتحدى طفلك هناك مناطق أخرى أكثر أهمية تمارس فيها سلطتك كأب أو أم.
مثلاً الملابس الداخلية إن كانت غير مريحة لطفلك سببًا مناسبًا للمعركة؟ لو كان لونها أبيض أو أزرق.. إنه لا يحب الأحذية برباط ويفضل اللاصق هل من الضروري أن أشتري حذاءًا برباط؟
وبالمثل في مسألة الطعام.. ستجد أن طفلك لا يأكل إلا أشياء معينة فقط.. لا تتحديه بلا جدوى إلا لو كان ما يأكله غير مغذي.
لا تدخلي معه في نقاشات عقيمة وتجنبي صراعات القوة فقط بتقديم اختيارات. لا تتورطي في أسألة مفتوحة “ماذا تريد للإفطار؟” لأنها قد تؤدي إما لحيرة الطفل أو لأخذه قرار غير مقبول منك لذلك فالأأمن أن تعرضي عليه اقتراحين يختار بينهما.
بعض الأطفال توترهم الأماكن المزدحمة والصاخبة، ذات الأضواء الساطعة، ويظهر هذا في كثرة تذمرهم “أنا لا أحب هذا” إن هذا يعكس الطبع السلوكي والمزاجي للانسحاب المبدأي وصعوبة التكيف خاصةً لو صاحب هذا مزاج سلبي سئ وتكون الطريقة هنا هى “التعرض التدريجي للأشياء الجديدة” وإعطاء وقت كافٍ للتعود عليها. مثلاً: من أجل طفلة تستجيب بطريقة سيئة للأشياء الجديدة واشتريت لها فستانًا جديدًا.. اتركيه معلقًا في الدولاب ليوم أو يومين ثم اخرجيه واتركيه معلقًا خارجًا يوم أو يومين، ثم بعد ذلك اقترح عليها تجربته.
هذا التعرف على طبعها المزاجي أفضل من أن تحاول إجبارها عليه وانتقادها لرفضها، إنك لا تريد أن تجعل الطفلة تشعر أنها سيئة فقط لأنها لا تريد تجربته.
وكذلك من تقنيات السيطرة على السلوكيات الغير محببة لدى الأطفال في المواقف المختلفة
ثالثا: التعامل مع التغيير: يجب ان يبحث الوالدين عن المزاج المصاحب للسلوك المعارض. لأن وسيلة التغيير ستكون هي “الاستعداد وإعطاء الفرصة للطفل للتعود على الموقف الجديد”وإنه مهم جدًا للوالدين أن يفرقا بين تُأهب الطفل للتغيير وبين المبالغة في تحذيره.ويكون بطريقتين:
1.وقت التعود: هذا المبدأ جدا مهم كذلك للمدرس لأنه يساعد الأطفال الخجولين في التقدم بخطواتهم الخاصة. فإن هذا الطفل قد يحتاج إلى أسابيع طويلة قبل أن يستطيع المشاركة بفاعلية في الفصل. تشجيع الطفل على أن يشارك ولكن وعدم الضغط عليه ويكون أدائه أفضل عند ترتيب الأحداث. مثال”ستذهب إلى زيارة قريبتي هذا المساء، أعرف أنه مكان جديد بالنسبة لك، لو أردت البقاء بجانبي حتى تتعود عليه فلا بأس” وهذا مايسمى وقت التعود.
2-ساعة التغيير: و تكون مع الطفل ويجب أن يقرنها في ذهنه كوسيلة لمساعدته على التغيير من نشاط إلى آخر. وأن ينهي مايفعله قبل البدء بنشاط جديد. مثال: ذهبت مع طفلك إلى النادي ونزل حمام السباحة. عندما تناديه خارجًا كي يتناول الغداء فيرفض، اذهب إليه وأعطيه الساعة وقل له “أن الساعة الآن 12:10 عندما يتغير الرقم إلى 12:15 لابد أن نرجع للمنزل لتناول الغداء”.
استعمل الساعة لكل التغيرات الكبيرة “اقتراب موعد النوم، وقت المدرسة، الخروج للتسوق” ولكن لا تبالغ لأنه ستفقد ساعة التغيير مصداقيتها.
رابعا: السلوك غير المتوقع: يحير الآباء سلوك الطفل وخاصةً عند الأكل والنوم. فمثلا عند رفض الطفل النوم يمكن أن يشتري الوالدين ضوء ليلي وعندما يحين وقت النوم يجعلون الطفل يذهب إلى الفراش وتطفى كل الأضواء ما عدا ذلك الضوء الصغير ويسمح له بأخذ لعبة صغيرة أو كتاب معه ولكن لا يسمح له أبدًا بمغادرة الفراش هذا هو وقت النوم. فرص نجاح هذه الخطة ستكون أكبر لو كان وقت ذهابه إلى الفراش جزء من روتين ثابت كما أوضحنا من قبل السماح له بلعبة أو كتاب يحبه وأن يُوضح للطفل أنه سيحرم منه إن غادر من فراشه.
خامسا: إنه لا ينتبه إلى كلامي:وهي عادةً تشير إلى أن الطفل عنيد ومتحدي. ولكن غالبًا ما يكون الطبع المزاجي هنا هو “سهولة التشتت”. من الخطأ أن نفكر “إنه لا يستمع إلى بقصد لأنه لا يهتم بالكلام”من الأفضل أن نفكر على أنه سهل التشتت ويعاني صعوبة في التركيز.
ويمكن معالجة ذلك بالتالي:
الطريقة الأساسية هنا للعلاج هي الحفاظ على التواصل البصري، النزول إلى مستوى عيني الطفل قبل بأخباره بما تريد. اقترح تلك الوسائل على أيضا المدرس. وكذلك يجب أيضًا ألا يجلس في الخلف بل دائمًا في مقدمة الصف ولا بجانب الباب أو الشباك حتى لا يتشتت انتباهه, وحتى يستطيع المعلم الحفاظ على التواصل البصري معه .
سادسا: الطفل الزنان (كثير الالحاح): ان الطبع الشعوري لهذا الطفل هو المزاج السلبي. ودائمًا ما يبدو هؤلاء الأطفال جادين وغالبا ما يكونون شديدو الارتباط بآبائهم ورد الفعل لمزاج الطفل السيء يجب أن لايكون مبالغًا فيه لأنه عندما يتحسن الجو العائلي سيتحسن مزاج الطفل.
سابعا: سلوك (أنا لا أحب هذا): غالبًا يصاحبه الطبع المزاجي”سهولة التأثر بالمؤثرات”إنه شديد الحساسية للملمس، الطعم، الحرارة، الأضواء، الألوان. الطريقة هنا هي عدم رفض طبع “الحساسية الشديدة” ولكن معاملة السلوك المصاحب له على أنه مبالغ فيه وغير منطقي. ومهم جدا إدراك أن الطفل لا يعاندك ولكنه حقًا متضايق، لا تتحداه، تعرف عليه وخاطبه مثل طفل يتضايق من الصوت العالي والصراخ أخبره “أنا أعلم أن الأصوات العالية تضايقك”.