متلازمة اسبرجر

هو اضطراب نمائي شامل ويعرف كأحد اضطرابات طيف التوحد، وقد سمي هذا المرض باسم طبيب الأطفال النمساوي هانز آسبرجر الذي كان يقوم بوصف الأطفال الذين يفتقرون لمهارات التواصل غير اللفظي ولا يتواصلون مع أقرانهم.

يظهر المصابون بهذا المرض صعوبات كبيرة في تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة.

وهناك نقاط لازمة للتشخيص وهي :

  1. اختلال في كيفية التفاعل الاجتماعي مثل خلل في استخدام السلوكيات غير اللفظية المتعددة مثل التعبير الوجهي، الإيماءات التي تنظم التفاعل الاجتماعي والتحديق عين في عين.
  2. وكذلك الإخفاق في إقامة علاقات مع الأطفال في نفس المرحلة العمرية والمناسبة للمستوى التطوري.
  3. انعدام السعي العفوي للمشاركة في اللعب أو الاهتمامات أو الإنجازات مع الناس الآخرين مثل عدم البحث عن الظهور عدم الإشارة إلى الموضوعات التي يهتم بها الآخرين
  4. انعدام التبادل الانفعالي أو الاجتماعي.

وهناك نماذج من السلوك والاهتمامات والأنشطة المقيدة والتكرارية والنمطية هي:

  1. أساليب حركية، نمطية أو تكرارية مثل: (الضرب باليد -حركات معقدة للجسم كله)
  2. الانشغال المستمر بأجزاء الجسم/انشغال كلي في واحد أو أكثر من نماذج أو نماذج الاهتمام المقيدة والنمطية وهو انشغال يختلف في الشدة أو في التركيز.
  3. التمسك الصارم بطقوس وروتينات محددة غير وظيفية. /يسبب الاضطراب اختلالاً مهمًا في الأداء الاجتماعي أو المهني أو نقاط هامة أخرى من الأداء الوظيفي.
  4. 4-       لا يوجد تأخر عام هام في اللغة مثل: (تستخدم كلمات مفردة بعمر سنتين، كما تستخدم عبارات تواصلية بعمر ثلاث سنوات.
  5. 5-       لا يوجد تأخر هام في التطور المعرفي أو في تطور مهارات إعانة الذات بما يتناسب مع المرحلة العمرية أو في السلوك التكيفي ما عدا التفاعل الاجتماعي أو الفضول أثناء الطفولة.
  6.  

سؤال الكثير من الأمهات والآباء: هل سيظل طفلي هكذا وكيف أتعامل معه؟

إن المسار المتوقع لهذا الاضطراب غير واضح بشكل عام حيث أن هذا التوقع للإصابة بمتلازمة اسبرجر يعتمد على معدل ذكاء الطفل ومدى قدراته ومهاراته الاجتماعية.

العلاج:

تعتمد الخطة العلاجية لاضطراب اسبرجر في الأساس على المساندة والتدعيم والأهداف المطلوب تحقيقها من خلال علاج العلاج تحسين وتشجيع السلوكيات الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية، وليس معنى أن الطفل يعاني من اضطراب اسبرجر ألا تتوقع له التحسن /ولابد من تدريب الطفل على القدرة على حل المشاكل، الاكتفاء الذاتي.

هناك العديد من التشخيصات المشابهة لاضطراب اسبرجر وهي

  • اضطراب التوحد
  • الاضطرابات النمائية غير محددة المكان.
  • الشخصية الفصامية.
  • واضطراب اسبرجر يتميز بتأخر اللغة واضطرابها.
  • اضطراب نمائي شامل غير محدد في مكان آخر

ينبغي استخدام هذا التصنيف عندما يكون هناك اختلال شديد وشامل في تطور التفاعل الاجتماعي التبادلي المترافق مع اختلال إما في مهارات التواصل اللفظية أو غير اللفظية أو بوجود سلوكيات وإهتمامات وأنشطة نمطية ولكن لا تتحقق فيها معايير اضطراب نمائي شامل نوعي أو فصام أو اضطراب شخصية من النمط الفصامي أو اضطراب شخصية متجنبة.

#مركز_خبراء_النفس

Leave a Reply