مرض الزهايمر أسبابه واعراضه وعلاجه

مرض الزهايمر أسبابه واعراضه وعلاجه

سوف نتناول اليوم مرض الزهايمر أسبابه واعراضه وعلاجه والزهايمر هو مرض يصيب خلايا المخ فيؤثر بالتالي على كفاءة أدائها وبالتالي على وظائف المخ ككل وهو من أمراض الشيخوخة. فهو عادةً ما يصيب من تجاوزوا 65 سنة وكلما تقدم السن كلما زدت فرصة الإصابة بالمرض. ولكن قد يحدث قبل ذلك في بعض الحالات.

هل مرض الزهايمر مميت ؟

يعد هذا السؤال من الأسئلة الشائعة حول مرض الزهايمر وللإجابة عليه لا بد أن نوضح أن خطر مرض الزهايمر يكمن في سرعة تطوره ومضاعفاته، حيث تبدأ أعراض النسيان في الظهور بصوة طفيفة وعلى فترات متباعدة، وتمر كواقعة نسيان عادية وذلك بالرغم من وضوحها. ولكن سرعان ما تتطور الأعراض وتزداد الحالة خطورة وتظهر مضاعفاتها بشكل واضح، إذا لم يتم التدخل السريع بالعلاج.

ويوفر مركز خبراء النفس الطبي أفضل الاطباء والمعالجين المتخصصين في علاج حالات الزهايمر في جدة تواصلوا معنا من خلال الواتساب على رقم 00966553000991

المؤشرات الأولية لمرض الزهايمر

إليكم في السطور التالية أهم المؤشرات الأولية التي تدل
على الإصابة بـمرض الزهايمر:

تغير في الشخصية-

عدم الإلمام بالزمان والمكان-

تغير عام في المزاج والتصرفات-

فقدان روح المبادرة في أي شيء-

مشاكل لغوية في استخدام الألفاظ-

وضع الأشياء في غير أماكنها الطبيعية-

ضعف القدرة على التمييز والحكم على الأشياء-

النسيان بما يؤثر على أداء الأعمال اليومية المعتادة-

صعوبة القيام بالمهام الوظيفية كما كان في السابق-

تتعدد أعراض مرض الزهايمر، وتختلف تبعًا لمكان خلايا المخ المصابة ووظيفتها. عادةً ما تبدأ هذه الأعراض بنسيان الأحداث وخاصة القريبة والجديدة.

أعراض مرض الزهايمر

تنقسم الأعراض إلى :-

أولاً : أعراض أولية تتمثل في فقدان الذاكرة والأسماء

ثانياً : أعراض تطور المرض: فقدان الذاكرة كالأحداث والأماكن، نسيان كيفية القيام بالأعمال اليومية مثل إعداد الطعام أو ترتيب المنزل، صعوبة التفكير مثل ارتداء الملابس والقيام بالأعمال الحسابية، تدهور استخدام اللغة وعدم القدرة على التحدث، حدوث مشاكل في الرؤية خاصةً في تحديد الأبعاد، فقدان القدرة على الحكم الصحيح على المواقف.

.ثالثاً : أعراض متقدمة: لامبالاة وفتور في المشاعر، قلق مستمر، اكتئاب، عدوانية الشك فيمن حوله، فقدان القدرة على التحكم في قضاء الحاجة.

مضاعفات مرض الزهايمر

مع ازدياد حالة مريض الزهايمر سوءًا، تبدأ معاناته من الأرق، أو ظهور بعض الأمراض النفسية، كما يصبح أكثر تأثر بالأعراض السلبية للأدوية.مع تأخر حالة المريض يصبح من الضروري أن يكون تحت رعاية يومية متكاملة وذلك لخطورة تركه بمفرده أوقد يتم إيداعه من قبل أقاربه في دار رعاية المسنين المرضى.

علاج مرض الزهايمر

ويؤكد مركز خبراء النفس الطبي أنه كلما تم تشخيص مرض الزهايمر وعلاجه مبكراً كلما كانت استجابة المريض للدواء واحتمال تحسن الأعراض وإيقاف التدهور أفضل بصورة كبيرة.

ولا شك أن ستشارة الطبيب بشكل سريع والانتظام على العلاج الذي يصفه الطبيب تزيد من الفترة التي تكون فيها حالة مريض الزهايمر مستقرة وبدون تدهور.

مريض الزهايمر عادةً لا يشعر بأي تغير غير طبيعي في حياته، فلذلك يعتبر دور الأهل والأقارب في غاية الأهمية لأنهم أول من يلاحظ التغيير.

ويمكن الحد من نسبة الإصابة بهذا المرض عن طريق تنمية الهوايات والمهارات لدى كبار السن والإبقاء على ممارسة الرياضة والأنشطة التي تنشط الذهن.

نسعد باختياركم لنا لمساعدتكم في رحلة العلاج من مرض الزهايمر
نحن نقدم خدمة علاجية شاملة على أيدي أفضل الأطباء والمعالجين
تواصلوا معنا الآن

وختاما نرجو أن نكون قدمنا لكم أهم المعلومات حول مرض الزهايمر بشكل مبسط وموجز

Leave a Reply