فأن الأسر تلاحظ عرض أو أكثر من الأعراض الآتية:
- الهلاوس والضلالات
- عدم وجود طاقة للعمل
- الافتقار إلى الكلام والأفكار
- تدهور في النظافة الشخصية
- الاكتئاب
- النوم المفرط أو عدم القدرة على النوم أو التقلب بين النقيضين
- الانعزال عن المجتمع
- 8- التغير الفجائي في طبيعة الشخصية
- الإفراط في الحركة أو عدم الحركة أو التقلب بين الحالتين
- عدم القدرة على التركيز أوتذكر الأشياء أو التعامل مع المشاكل البسيطة
- التدين الشديد أو الانشغال بالسحر والأشياء الوهمية
- عداء غير متوقع وعناد وعدم المرونة
- نقص واضح وسريع في الوزن
- عدم القدرة على البكاء أو البكاء الكثير المستمر والضحك غير المناسب
- الحساسية غير الطبيعية للمؤثرات “الأصوات والألوان والإضاءة “
- التصرفات الغريبة والتعليقات الغير منطقية
نجد أنه ليس كل شخص يعاني من الفصام يعاني من نفس الأعراض، فالبعض يعاني من جميع الأعراض والبعض يعاني من بعضها فقط.
أثناء تشخيص الفصام على الطبيب النفسي استبعاد التشخيصات التي تتشابه معه مثل الفصام الوجداني وأي مرض عضوي آخر.
أنواع الفصام
- الفصام البارانويا
- الفصام غير المنتظم (المتدهور)
- الفصام الكتاتوني
- الفصام غير المميز
- الفصام المتبقي.
أسباب الفصام
- العامل الوراثي حيث ترتفع نسبة الإصابة من واحد بالمائة في عموم الناس إلى عشرة بالمائة إذا كان أحد أقرباء الشخص من الدرجة الأولى مصاباً أخ أو أخت أو أب
- اختلال توازن بعض النواقل العصبية في الدماغ أهمها الدوبامين حيث يزيد إفرازه أو تزداد الحساسية له في المسافات بين الأعصاب في مناطق معينة من الدماغ.
- خلل في بنية الدماغ
- عوامل بيئية ونفسية مثل الإصابة بالتهابات فيروسية في الصغر، أو إصابة والدة المريض بالتهابات فيروسية (الأنفلونزا) أثناء الحمل، أو أي مضاعفات أثناء ولادة المريض.
علاج الفصام
التدخل المبكر لعلاج الفصام عند ظهور الأعراض يقلل من حدوث الانتكاسات حيث لابد من المتابعة المستمرة مع الطبيب.
ويعالج الفصام دوائيا بما يسمى بـ مضادات الذهان ولا يصح استخدامها بدون استشارة الطبيب وذلك لاختيار الدواء المناسب والجرعة المناسبة.
بعد ان تستقر حالة مريض الفصام العقلية ويصبح مستبصر يمكن استخدام العلاج النفسي أو العلاج المعرفي السلوكي.
مريض الفصام لديه مشكلة في التواصل مع الآخر لذلك علينا تشجيعه على أداء أعماله وممارسة الرياضة أو الاختلاط بأهله وأصدقائه.