أعراض الفصام هي الهلاوس-الضلالات -اختلال الاحساس بالنفس -خلل في الذاكرة –عدم وجود طاقة للعمل -تبلد المشاعر-الاكتئاب – الانعزال عن المجتمع -الافتقار إلى الكلام والأفكار-اضطراب الانتباه وتذكر الأشياء والتركيز
نجد أنه ليس كل شخص يعاني من الفصام يعاني من نفس الأعراض، فالبعض يعاني من جميع الأعراض والبعض يعاني من بعضها فقط.
علامات الاضطراب تستمر لمدة 6 شهور وتتضمن على الأقل شهر يظهر فيه عرضين أو أكثر الأعراض المميزة للفصام وهي إما أن تتواجد ضلالات أو هلاوس سمعية.
أثناء تشخيص الفصام علينا استبعاد التشخيصات التي تتشابه معه مثل الفصام الوجداني واستبعاد أي مرض عضوي آخر.
أنواع الفصام هي الفصام البارانويا -الفصام غير المنتظم (المتدهور)-الفصام الكتاتوني
أسباب الفصام غير معروفة ولكن هناك الافتراضات التالية: الجينات الوراثية-الإصابة أثناء الولادة بالفيروسات-نقص الأكسجين.
التدخل المبكر لعلاج الفصام عند ظهور الأعراض يقلل من حدوث الانتكاسات ويحسن من النتائج النهائية بعد ذلك بالإضافة إلى دعم الأسرة والأصدقاء للمريض.
والعلاجات المستخدمة تسمى مضادات الذهان ولا يصح استخدامه بدون استشارة الطبيب وذلك لاختيار الدواء المناسب والجرعة المناسبة.
فكل مريض فصامي يجب تقييم مدى تكيفه مع الأعراض الفصامية وأيضًا لابد أن يتم وضع خطة للمريض في حالة حدوث انتكاسة مستقبلاً.
مريض الفصام يجب أن يكون لديه شخص داعم ومساند له في كل ما يخصه في التقارير الطبية وأخيرًا يجب أن نعلم أن الخبرة الإكلينيكية مهمة في التعامل واختيار العلاج المناسب.
وعلى كل مريض فصامي المتابعة المستمرة مع الطبيب المسئول وذلك لتقليل حدوث نوبات الانتكاسة.
مريض الفصام لديه مشكلة في التواصل مع الآخر لذلك علينا تشجيعه على أداء أعماله أو اكتساب خبرات جديدة وممارسة الرياضة أو الاختلاط بأهله وأصدقائه
مساعدته على الحفاظ على الانتباه وتسجيل التقييم الطبي للأعراض الذهانية والأعراض الجانبية للدواء.
مـــــاذا تعــــرف عــــن الفصــــام؟
اكتسب الفصام أهميته من كونه مرض عقلي يؤثر على الأفراد وهو أكثر شيوعًا في المراهقين وكبار السن.
ماذا تعرف عن ويؤثر الفصام بشكل واضح على المجتمع وعلى الشخص. ويوجد أقل من 50% من مرضى الفصام يتقبلون العلاج بصورة جيدة. وبالرغم من التقدم العلمي والحضاري على مستوى العالم إلا أنه مازال تشخيص الفصام يعد وصمة وعار، ويصاب المجتمع بحالة من الخوف والقلق إذا علم بوجود حالة فصام. وهو له طبيعة خاصة كاضطراب نفسي وعقلي فهو مزمن ومتعدد الانتكاسات ويتصف في أحيان كثيرة بعدم الشفاء الكامل.
ولذلك نجد أن المرضى وذويهم والأطباء النفسيين في العالم في تعطش دائم لمعرفة كل جديد في هذا الشأن بل وكيفية التشخيص والعلاج.
كما نجد العديد من فرق العمل حول العالم التي تتكون من أطباء ومعالجين وأسر وشخصيات عامة وأفراد من محبي خدمة المجتمع يبحثون عن كل جديد بخصوص الفصام. وسنتناول هنا الإجابة على العديد من الأسئلة التي تخص الفصام.
ما هو الفصام؟
تعريف الفصام: هو اضطراب عقلي ناتج عن خلل في الصحة النفسية والقدرات المعرفية (التفكير، السلوك، العاطفة) مما ينتج عنه اضطراب في الأداء الاجتماعي والوظيفي، ويصيب 24 مليون شخص على مستوى العالم أي ما يعادل 1% من السكان.
أعراض الفصام:
نجد أنه ليس كل شخص يعاني من الفصام يعاني من نفس الأعراض، فالبعض يعاني من جميع الأعراض والبعض يعاني من بعضها فقط.
1 – الأعراض المبدئية أو ما قبل الفصام
اضطرابات النوم
اضطرابات الشهية.
سلوكيات غير عادية ملحوظة.
بلادة المشاعر تجاه الآخرين.
صعوبة متابعة الكلام.
الاهتمام بأفكار غير عادية.
أفكار اضطهاد أو التأثير. مثلاً التفكير في أن التليفزيون يؤثر عليه.
المريض كأنه في حلم وليس واقع.
تغير الأشياء والروائح والأصوات بالنسبة له.
وبالرغم من ذلك نجد أن بعض الناس تظهر لديهم الأعراض المبدئية ولا يعانون من الفصام فعليًا. والبعض يتم تشخيصه كحالة فصام من أول مرة بدون أعراض مبدئية ومباشرةً تظهر عليه أعراض الفصام الفعلية.
2 – أعراض الفصام الفعلية
أعراض فصام نشطة.
أعراض سلبية.
أعراض اضطراب القدرات المعرفية.
أعراض الفصام النشطة
أ) الهلاوس Hallucinations
حيث يسمع المريض ويرى أشياء غير موجودة بالإضافة إلى هلاوس شمية أو حسية.
ب) ضلالات Delusions
وهى اعتقاد خاطئ غير قابل للمناقشة أو التصحيح بالنسبة للمريض.. حيث نجد المريض مقتنع بهذه الضلالات اقتناع تام، وتمثل الضلالات اضطراب في التفكير ويمكن أن تكون ضلالات عظمة، اضطهاد، مراقبة، إشارة، إيذاء، وتكون غير مقبولة ولا يمكن أن يتقبلها العقل، والضلالات يمكن أن تكون:
أوليــة: نتيجة اضطراب مباشر في التفكير.
ثانوية: نتيجة اضطراب آخر مثل الهلاوس أو الإيحاءات.
والضلالات عرض هام من أعراض الفصام النشطة التي لابد وأن تحدث في أى مرحلة من مراحل المرض في حوالي 90% من الحالات.
ج) اختلال الاحساس بالنفس
فنجد المريض يشعر وكأن جسمه منفصل عنه وكأن الجسم في ما لانهاية
د) اضطراب أو خلل في الذاكرة
حيث يكون قادر على استدعاء المعلومات ولكنه غير قادر على تذكر أين ومتى وكيف حدث ذلك.
3-أعراض الفصام السلبية
وكأن المريض يفتقد الأمل والتشجيع ويكون كسول ليس عنده طاقة.. وتشعر وكأنه في معركة لعمل الأشياء الأساسية مثل ترك السرير، أخذ حمام، تغيير الملابس وكأنه لا يستطيع عمل شئ إلا النوم والأكل والتدخين والشاى.
تبلد المشاعر، فالمريض الفصامي متبلد المشاعر ولا يستطيع التعبير عن مشاعره.
الاكتئاب: ويعد الاكتئاب عرض قليل الحدوث مع الفصام والبعض ارجع الاكتئاب إلى الاحساس بعدم القدرة على فعل شئ وفشل علاقاته بالآخرين وفي بعض الأحيان يمكن أن يصاحب الاكتئاب تمني الموت والتفكير في الانتحار.
الانعزال عن المجتمع: حيث ينغمس المريض في العزلة وينعزل تمامًا عن كل من حوله وعند سؤاله عن ذلك يذكر العديد من الأسباب من ضمنها الضلالات الاضطهادية.
الافتقار إلى الكلام والأفكار: فمريض الفصام يتصف بضعف قدرته على مواصلة الحوار مع الآخرين.
السلوك التخشبي: يتميز مريض الفصام بأوضاع غير معتادة.. فمثلاً يأخذ وضع ثابت ولا يتحرك لوقت طويل.
4-أعراض اضطراب القدرات العقلية
مريض الفصام لديه العديد من المشاكل مثل اضطراب الانتباه وتذكر الأشياء والتركيز، يتشتت انتباهه بسهولة، غير قادر على قراءة الكتب أو مشاهدة التلفاز.
الأنواع المختلفة للفصام
الفصام البارانويا Paranoid schizophernia
الفصام غير المنتظم (المتدهور) Disorganized schizophernia
الفصام الكتاتوني Catatonic schizophrenia
أ – ظهور عرضين أو أكثر من الأعراض المميزة للفصام في خلال شهر:
الضلالات.
الهلاوس.
الكلام غير المترابط.
السلوك التخشبي وغير المنظم.
الأعراض السلبية (عدم الكلام، العواظف المتبلدة، عدم وجود طاقة).
وعلينا أن نتذكر جيدًا أنه يمكن أن نكتفي بعرض واحد لتشخيص الفصام وهو إما أن تتواجد ضلالات أو هلاوس سمعية وأصوات متعلقة بتصرفات الشخص أو وجود أكثر من صوت.
ب – توقف الأداء الاجتماعي والعملي:
نجد أن هذا الاضطراب في الأفكار والسلوكيات يصاحبها اضطراب وتعسر في الأداء الاجتماعي، فيصبح المريض منعزلاً عن المجتمع والناس. كما يظهر تعثر في الأداء الوظيفي فلا يمارس عمله وبمكن أن يصل إلى عدم القدرة على الاهتمام أو رعاية نفسه.
ج – المدة:
علامات الاضطراب والاختلال تستمر لمدة 6 شهور وتتضمن على الأقل شهر يشمل الأعراض المميزة للفصام.
د – وأثناء تشخيص الفصام علينا استبعاد التشخيصات التي تتشابه معه مثل الفصام الوجداني والاضطراب الوجداني ذو الأعراض الذهانية.
واستبعاد أى مرض عضوي آخر.
أسباب الإصابة بالفصام
أسباب الفصام غير معروفة: ( لا يوجد سبب محدد للفصام)
الافتراضات:
الجينات الوراثية.
الإصابة أثناء الولادة بالفيروسات..
نقص الأكسجين.
ما مدى تأثير الفصام على حياة الناس؟
المريض الفصامي ليس هو فقط المشكلة ولكن الأعراض الذهانية عند الانتكاسة تؤثر على أداء المريض في المجتمع وأدائه الوظيفي، كما أنه ينعزل عن المجتمع، ونجد أيضًا أن المجتمع يتأثر ماديًا واقتصاديًا، وكذلك تتأثر أسرة المريض كعبء مادي ورعاية نفسية وتقديم الدعم والرعاية للمريض طوال الوقت.
النظرة العالمية للفصام.
لا توجد منطقة أو دولة في العالم خالية من الفصام، حيث يمثل مشكلة عالمية..
معدل حدوث وانتشار الفصام على مستوى العالم:
يمثل الفصام 1% من سكان العالم، أى أن هناك فرد يعاني من الفصام في كل مائة شخص.
يصيب الفصام الذكور أكثر من الإناث، ويكون أكثر حدوثًا في المهاجرين..
كما يصيب الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.. ولكن طبعًا الدول المتقدمة تقدم سبل الرعاية والعناية وتوفر الخدمات الطبية لمرضى الفصام.
كيفيـــــة عــــــلاج الفصـــــام
علينا أن نعلم جيدًا أن مريض الفصام ليس وحيد في العالم ويجب أن تتكاتف جميع الجهود من أجله الطبيب و المجتمع و الأهل والفريق الطبي
التدخل المبكر
التدخل المبكر لعلاج الفصام عند ظهور الأعراض يقلل من حدوث الانتكاسات ويحسن من النتائج النهائية بعد ذلك، والعلاجات المستخدمة تسمى مضادات الذهان.
مضادات الذهان التقليدية:
مثل (الكلوربرومازين، الهالوبيريدول ، ثيوريدازين)
مضادات الذهان الحديثة:
مثل (الكلوزابين، أريببرازول، ريسبيريدون، أولانزابين، سيرتيندول).
وعلينا أن نعلم جيدًا أنه لا يصح استخدام مضادات الذهان بدون استشارة الطبيب وذلك لاختيار الدواء المناسب والجرعة المناسبة.
دعم الأسرة والأفراد والأصدقاء لمريض الفصام.
التقييم النفسي:
فكل مريض فصامي يجب تقييم مدى تكيفه مع الأعراض الفصامية وأيضًا لابد أن يتم وضع خطة للمريض في حالة حدوث انتكاسة مستقبلاً.
مريض الفصام يجب أن يكون لديه شخص داعم ومساند له في كل ما يخصه في التقارير الطبية وأخيرًا يجب أن نعلم أن الخبرة الإكلينيكية مهمة في التعامل واختيار العلاج المناسب.
وعلى كل مريض فصامي المتابعة المستمرة مع الطبيب المسئول وذلك لتقليل حدوث نوبات الانتكاسة.
أ-الأعراض والعلامات التي تنذر بوجود ذهان مبدئي وأعراض الانتكاسة:
اضطرابات النوم.
اضطرابات الشهية.
سلوكيات غير عادية ملحوظة.
بلادة المشاعر تجاه الآخرين.
صعوبة متابعة الكلام أو الحوار.
الاهتمام بأفكار غير عادية.
الأفكار الاضطهادية.
المريض كأنه في حلم وليس واقع.
تغير الأشياء والروائح والأصوات بالنسبة له.
الاحساس المستمر باللا واقع واللا حقيقي.
والتدخل في هذه المرحلة المبكرة يمكن أن يحد من تطور الحالة.
ب-الأعراض الذهانية النشطة: سبق ذكرها.
ج-الأعراض الذهانية السلبية.
العلاقة بين الفصام والصحة النفسية:
الفصام هو اضطراب عقلي في وظائف العقل في المقام الأول ويؤثر على السلوك والتفكير والوجدان ثم ينتج عنه تغير في الجسم والصحة العامة بصفة ثانوية،ولدينا إحصائيات عن مرضى الفصام بوجود أعراض جسمانية أكثر من الناس الطبيعيين.
الأمراض الجسمانية المرتبطة بالفصام:
خلل الأسنان، السكر، القلب، الأوعية الدموية، الجهاز التنفسي، التهاب الكبد، الإيدز، ازدياد حدوث المتلازمة الأيضية metabolic syndrome في مرضى الفصام، وهو مجموعة من الأعراض مثل (السمنة، السكر، ارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول بالدم).
الفصام والدعم من الأسرة والأصدقاء ومقدمي الرعاية:
هناك مقولة “كل شخص فصامي حوالي عشرة أفراد حوله يتأثرون”.. ومن الخبرات نجد أن هناك نقاط عملية تساعد في دعم مريض الفصام..
أن تعرض عليه أن تشاركه في مسئولية بعض الأشياء التي تسبب له توتر.
مريض الفصام لديه مشكلة في التواصل مع الآخر لذلك علينا تشجيعه على أداء أعماله أو اكتساب خبرات جديدة وممارسة الرياضة أو الاختلاط بأهله وأصدقائه
مساعدته على الحفاظ على الانتباه وتسجيل التقييم الطبي للأعراض الذهانية والأعراض الجانبية للدواء.
وأخيرًا أنت يا مريض الفصام لست عارًا على المجتمع ولم يخلق الله داء إلا وخلق له الدواء. اجلس مع طبيبك واتبع التعليمات وتناول أدويتك بانتظام. مارس هواياتك وأنشطتك وتفاعل مع أسرتك وأصدقائك.
وهناك 5 توصيات للمريض في فترة الأعراض:
الأمل: يجب أن تعلم جيدًا أن العديد من الناس لديهم مشاكل نفسية وصعوبات بالصحة العقلية لكن قادرون على الاستمرار وتحقيق الأحلام.
المسئولية الشخصية: هذا راجع إليك.. عليك تقييم الموقف وإتخاذ القرار المناسب.
تعلم الكثير عن مرضك وتجنب ما يسبب الانتكاسة وستتغلب عليه إن شاء الله.. كم من الناس لديهم إعاقات مختلفة ولكنهم يبدعون.
دعم نفسك وثق أنك جيد وانتظم على العلاج.
عليك أن تساند وتدعم الآخرين وفي نفس الوقت تقبل دعمهم ومساندتهم لك.