التوتر

التوتر

يعد التوتر من الاضطرابات النفسية التي أصبحت شائعة في وقتنا الحالي وذلك بسبب طبيعة الحياة التي نحياها التي تتسم بالسرعة ووجود الكثير من الضغوطات الحياتية وغيرها من الأسباب

واليوم سيكون موضوعنا عن التوتر فسوف نوضح أسبابه وأعراضه
وكيف يمكن علاج التوتر والتخلص منه بسهولة فتابعوا معنا

أسباب التوتر

قبل أن نتطرق إلى أسباب التوتر علينا أولاً ان نعرف ما هو التوتر ، هو ببساطة استجابة تحدث من الجسم الهدف منها حمايتك وهذا ما يفعله التوتر الطبيعي الذي يدفعك للانجاز ويمنحك قوة لتدافع عن نفسك واليقظة والطاقة والتركيز

ولكن متى زاد ذلك عن الحد الطبيعي بحيث يكون التوتر عائق أمامك لإنجاز المهام وبدلاً من أن يكون صديق لك ينقذك يصبح عدواً لك عليك مواجهته فهنا نعتبر التوتر مرض نفسي يحتاج إلى علاج

وبالنسبة لأسباب التوتر فهي كثيرة ومتنوعة منها على سبيل المثال :-

العوامل الوراثية مثل إصابة أحد الوالدين بالتوتر أو وجود تاريخ عائلي للإصابة

وجود تغييرات في الدراسة أو الحياة العملية أو وجود مشكلات مالية أو عائلية لدى الشخص

التعرض لأحداث صادمة كوفاة أحد المقربين أو طلاق الوالدين أو التعرض لحوادث سرقة أو عنف

من العوامل المهمة أيضاً هي نظرة الشخص للحياة فالنظرة التشاؤمية وحديث النفس السلبي وعدم وجود مرونة كافية لدى الشخص تجاه المواقف الحياتية المختلفة تسبب لديه حالة من التوتر

أعراض التوتر

والآن إليكم بعض الأعراض التي يشعر بها الشخص :

التعرق

صداع الرأس

الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت

تسارع معدل التنفس وامراض الجهاز التنفسي

اضطرابات الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال

توتر العضلات ويؤدي إلى تيبس الرقبة أو الأكتاف وحدوث آلام الظهر

ضعف الجهاز المناعي مثل تفاقم الأمراض الجلدية وحدوث نزلات البرد

ارتفاع ضغط الدم ويشمل ذلك تسارع ضربات القلب وحدوث النوبات القلبية

التأثير على أفكار الشخص ومشاعره مثل عدم القدرة على التعامل مع المشكلات بطريقة سليمة

ماذا يحدث للجسم عند التوتر

يعتمد ظهور تلك الأعراض وكيفية تأثير التوتر على حياة الشخص بناءا على شخصيته، وكيفية تعامله مع هذا التوتر.

 كما يعتمد نوع الأعراض على المدة التي يتعرض فيها الشخص للتوتر.

 ولا شك ان الضغط النفسي المفاجئ والشديد يكون له استجابة سريعة من الجسم ويظهر ذلك في صورة ارتفاع معدل ضربات القلب بشكل قد يتسبب في حدوث الأزمات القلبية.

ومن الجدير بالذكر أن التعرض المستمر للتوتر ولفترات زمنية طويلة ينعكس على صحة الشخص ويظهر في صورة الأمراض المزمنة كالضغط والقلب وداء السكري.

يمكننا التخلص من التوتر واللق من خلال القيام بالاسترخاء حيث أنه كلما قل التوتر، والشد العصبي في حياتنا؛ كلما زاد شعورنا بالراحة.

فمن خلال الاسترخاء تصبح الموجات العصبية في المخ بطيئة وهذا يؤدى إلى زيادة الإندروفين في المخ الذي يخفف من الخلل المزاجي.

اقرأ أيضاً : كيف اخفف توتر

علاج التوتر

يعد العلاج النفسي أحد أهم الطرق المستخدمة في العلاج ويكون ذلك بالاستعانة بمتخصص أو طبيب نفسي فهو سوف يستمع جيداً للشخص لتحديد ما الذي يثير التوتر لديه كما سيتعلم الشخص بعض تقنيات الاسترخاء للحد من أعراض التوتر

العلاج السلوكي المعرفي الذي يساهم في التخلص من الأفكار السلبية المسيطرة على الشخص واستبدالها بأفكار أخرى إيجابية وعادة ما تكون جلسات العلاح السلوكي المعرفي مع الطبيب المختص عبارة عن ساعة كل أسبوع

يتم اللجوء أحياناً إلى الأدوية وذلك من أجل التخفيف من حدة الأعراض ومن أشهر الادوية المستخدمة والتي يصفها الطبيب المختص : مضادات الاكتئاب ، المهدئات

التخلص من التوتر و القلق النفسي

إليكم الآن بعض النصائح والارشادات التي يمكنك من خلالها
التخص من التوتر والقلق النفسي والتي تتمثل في :-

الخروج للمشي في أماكن واسعة وهادئة كحديقة ولا تنسى التدرب على التنفس العميق

الجلوس في مكان هاديء وبشكل مسترخي لتأخذ قسطاً من الراحة بعيداً عن ضجيج الحياة

عند الاحساس بالتوتر والقلق عوّد نفسك على أخذ نفس عميق فذلك يبطئ من معدل نبضات القلب

تنظيم الوقت وكتابة المهام اليومية من الأمور التي تساعد على الهدوء والتركيز وتقليل الشعور بالتوتر والقلق

احرص على ممارسة التمارين الرياضية فالنشاط البدني يخلص الجسم من القلق والمشاعر السلبية ويساعد على تحسين الحالة المزاجية ولا تنسى اتباع نظام غذائي صحي فهذا ينعكس على جودة حياتك بشكل عام

يمكنكم التواصل مع مركز خبراء النفس الطبي على الواتساب
على رقم 00966553000991

Leave a Reply